من لا يشكر الناس لا يشكر الله شكراً (مُكث)وأنتم جمعيا تستحقون الشكر والثناء ،لأنكم شريك نجاح وبجهودكم تحققت الأهداف ،ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة ،فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عالينا . شكراًلكن أيها المتطوعات وتقبلوا منا باقة ورد فأنتم ذخر ومفخرة ومثال يُحتذى به في العمل التطوعي بصم والسعي لمرضاة الله وتحصين وتمكين الفتيات للبناء الداخلي ترجمان صادق للعطاء بالجهد والوقت والمعرفة والبذل . وهذا نتاج عمل واضح تحول فريقكم الميمون مُكث إلي مؤسسة يثار إليها بالبنان . ختاماً:إن الأثر العميق لعمل الخير يمتد بين أبناء المجتمع الواحد ،فيجعلهم عصبة ويزيد من وحدتهم .

جمعية مُكث ببرامجها المتميزة التي تقدمها هي كشجرةٍ باسقة وظل وارف البناء قيادات مبدعات وواعدات من الفتيات .بقيادة فريق عمل متفاني يمتلك الخبرة والتجربة الطويلة في تخطيط وتنظيم برامج الفتيات .دعواتي لجمعية مُكث وقياداتها بالتوفيق والسداد وبلوغ أجمل الطموحات والدرجات .

للأيادي البيضاء صباحات العطاء فريق جمعية مُكث جزيل الشكر والتقدير على جهودهم المميزة وأفكارهم المتجددة والإنجازات الرائعة المؤثرة على فتياتنا تركتم فينا آل أفكار أجمل الأثر بأخلاقكم العالية والجيرة الحسنة حيث تشاركنا المقر فكنتم كالماء الزلال على قلوبنا فاللهم بارك جهدهم وأنفع بهم وأجعل مثوانا ومثواكم الفردوس الأعلى.

(روضة من رياض البذل فاضت بالعطاء وسمت بالتغني والإخلاص، تفيأت فتياتنا ظلالها الورافة وعشن أجمل اللحظات تحفهن الصحبة الصالحة والقيم النبيلة غرسها فريق عمل مُكث الرائعين ، ليواجهن أمواج الحياه المتلاطمة بعزك المؤمنين وثبات المتقين وليكنّ وسام فخر لذويهن ومجتمعهن)تلك هي حكاية مُكث الخالدة حفظها المولى للدين ذخراً وعزاً

بسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله لعل هناك ولله الحمد تزايد ملحوظ في الاهتمام بالعمل التطوعي، وبدأنا نلحظ كمؤسسات للقطاع غير الربحي اهتمام المجموعات الشبابية أو على مستوى بعض الكيانات بإنشاء مجموعات تطوعية، ولكن بعض المجموعات تلفت انتباه الناظر وتأخذه قسرًا إلى الدخول في فضائها، وإحدى هذه المجموعات مجموعة متناغمة عرفناها في جمعية أفكار الاجتماعية عندما كانت في ريعان نشأتها وكانت مجموعة مثابرةً وحيويةً وفتيةً، وقد عرفت في حينها بنفسها أنها فريق \”مُكث\” التطوعي، ولكننا عندما عملنا مع هذا الفريق لاحظنا أن الهمة العالية والحرص على التميز والسمو في الأهداف كلها عوامل تحدر هذه المجموعة لأن تسابق الزمن في الخروج بمبادرات شبابية رائدة تفوق أحيانًا الرتم الطبيعي لمؤسسات القطاع غير الربحي وفوق مستوى أن تخرج من مجرد فريق تطوعي، فلما قوي جِيدُ هذه المجوعة ما لبثت أن خرجت في عباءة وحلة جديدة لتكون مؤسسة تربويه وتعليمية، وإن المتأمل لما نعيشه في عالم اليوم من تسارع كبير في مايعرف بثورة الاتصالات وتقنية المعلومات التي ستلقي بضلالها بلا شك على مجتمعنا، ليدرك أهمية أن تخرج مؤسسات ومراكز من أمثال مؤسسة مُكث للاستشارات التربوية والتعليمية تحمل على عاتقها مواكبة هذة الثورة بتوجية وقيادة التغيير في أوساط فئة الشباب وهي الفئة الأكبر في مجتمعنا الفتي ولله الحمد، والتغيير الذي سينتج عنه بمشيئة الله جيلًا واعيا ومستفيدًا ومفيدًا في الوقت ذاته من هذة الثورة التقنية ولبنة صالحة في بنيان هذا المجتمع المعطاء.